في اَلمُِاضي َ.. وبِالَتحديِد سنُِ ِالطِفولَه ..
لم يكَنِ اي َشي يِشغَل تفكَِيري ...
كانَِ اكبر َهمِيُ هيَ ِلعبتيَ ..
لم يكنَ لي شأن بالَعالمَ ..
لا اعلَم مايحَدثَ من َحولي
َاناَم لَسَاعًاتَ طوَُيلَه .. واَستُيقَظ عَلىُ لمَسه حَُناَن اُّلاَمَ
تمسحَ بيُدهَا علَى ُرَاسي لكِ توقظَني َبلطَف ..!!
تدوَرِ بي الاَيام .. وتعصَِف بي عَاِصفه الاَِحلاِمَ ..!!
لتَوِقع بيَِ في جُِزَيره الحَُِب فبداَءتِ مشاَعري َبالتِحرَك
وبداِءَت احاِسَيس تلوَحِ في اَلافَِِّق ... بدِاءَت نُشِوَت اَلحبَِ
تداِعَب اِحاسَيسِي عشَقِت اَلحبِ وَعشَت اَلحبَ ...
بَكامِلَ تفَاصيلَِه الي اَنِ َوصِلتَ الي اَعِماَقه ...!!
كاَنت ليَِاليُ وايَام ِاشبَه بالحَلِم اُِلَوردَي ُ.
فتاَه اسَِِتحُىَ منهاَ القمَُرِ فَختفَِىَ خلِفَ السِحابَِ .. ِعنَدما راِئَها الوَرِد
انحنىِ لَلأجلِهاَ ..
فتاُه جمِِيلَه وُكِاَنها خلقَتِ منَ ماءِ َالوردُ ِ..
آصبَِحت لاَ اِشاُهدَ سوِاهَا ... وكانه ِلاَ يوجَد ِالاّ انَا وِهُيَ فقط َِفي مَساحِاَت الَكِوِنَُ ...!
نظرَُِت اليَ وقاِلتَ اعُطنيِ يَدِك َ..!!
فمَِددتَ يدِيَ لهاِ وَوقِفتَ بجِانبهاَ ..
فلماَ وِقفَت بجَانبهِاَ قالتَ : مرحبِا بَك فيَ ِمملكَتيِ َالخاصَِه ..!!
فقمَتِ برَد ِ التحَيه لهاَِ ...
كنتَُ في قَمه الِسعُاَده َ..كنتَ فخِورَا بها كَثيرِا ..!!
حاولتَُ الحفاِظَ علَيها منَُِ كل َشِي َ
حتىَ ِمن َنسمَاِت الهَِوُاء خوَفاِ انَ ِتجرحَِها ..
وجعلَها َِفيُ قمَه اِلسعَِاُدَه ..
ولاِكَنَ ..!!
وفيَ احَدُِى الَلياِليَ شاَُهِدَت القَِمُر َحزَيننا َمختبَئ خلُِفَ السَِحُابَ
فنظرَتُِ اليَ الاِّرَض فَُرئيِتَ الورَُِود تتسِاُقَط علَِى الاَِّرَض
ذاَبِله حزُيَنهِ .َ.!!
بدَاءت ُاَِلاجّواءَ تتِغير من َحوليَ فِالبحرَ ُاصِبَح في َحِالُتَ ِهيجَان
وبداءِتَ العاَصفهَ باقتِلاَع كَل شِيَ يعتُرَضِ طرَيقهاِ ..!!
كانَِت ليلَهُِ غرَيبهِ بكَلِ تفاَِصيلهَا
ذهبَِتَُ اليهاِ لكِ اُخبرِهاَ بما شاهدَِت
فلمَا اتيِتَ الِيهَا ..!!
شاهَدَتهاِ تتغَنى َبعشَِيق ُجَديِدَ .. وكَانهاِ لاَتعَرفِنيُ ...!!
ولكَِن َكِنُت َاخَرِ من َيعلمَ..
فبكَاِء ُالقَمر ُوَهيِجَان البحَرُ وثَورَُه الَعاصَفه وَموِتَ الَورَد ُكاَنِ بسَببِِهَا
تمنيَِتُ َلو كنتَِ اُعمىَ في تَلِك ُالَليلهِ وَلم اشِاهَد ماشَِهدَته
اصبَحتَِ تلَك النفَوِسَ الضعَيفِ تَستخَدم اِلحبَ كطعَم
يخدِمَ لها مَصِالحَهُا والدعَِسَ على مَشِاعُر الاَّخرينَ ِدونَ ُِرحمَه ..!!
فمَا كِانَُ منيَ الاّمغاِدرَهُ المكانَ ..!!
..
لتَموِِتُ من بعدهَا المِشَاعُر والاَحِاسَيس لتبَقِى مُعلقَه
جدِارَ اُلزِمَن ..!!
قصَه اتقنَتُِ دورَها وتفننَت باِدَائها واِخَراُجهاِ بَاامتيَاز..
َلااصَبحِ مَُن بعدهِا بعيداَ عنِ عُيوَنِ الفرَح
ليقف بيَُني َوبَينهاَ الف حَاجز..ّّ!!
اصبَحُ حَلم الاَّمُِل بعد الَتعب سَررُرِرَاب
ليترَبعُ الحَزنِ علَىُ مخيلِتيَ وليبقَى الُصَمت
آسِيرَا ليُ واصَبح انُاَ اسيرَِآُ له َ...!!