حكم قول لا سمح الله
كان الشيخ ابن باز – رحمه الله - لا يرى حرجا من هذه الكلمة،، فقد وجه إليه السؤال التالي:
اقتباس:
الأخت م . س . م . من الرس بالمملكة العربية السعودية ، تقول في سؤالها : ما حكم الشرع في مثل هذه الألفاظ : لا قدر الله ، أو لا سمح الله ، أو لا يقدر كذا أو كذا ، نرجوا الإفادة جزاكم الله خيرا .
فأجاب:
لا أعلم حرجا في ذلك ، والله الموفق .
رابط الفتوى من موقع الشيخ الرسمي رحمه الله:
http://www.binbaz.org.sa/mat/4227أما الشيخ ابن عثيمين – رحمه الله - فقد كره هذه الكلمة،، والأولى عنده أن يقال: لا قدر الله إلا الخير ونحوها.
وإليكم نص الفتوى:
اقتباس:
(100)سئل فضيلة الشيخ: ما رأيكم في هذه العبارة "لا سمح الله"؟
فأجاب قائلاً: أكره أن يقول القائل: "لا سمح الله" لأن قوله :"لا سمح الله" ربما توهم أن أحداً يجبر الله على شيء فيقول "لا سمح الله" والله - عز وجل - كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم، "لا مكره له".
قال الرسول صلى الله عليه وسلم:"لا يقول أحدكم : اللهم اغفر لي إن شئت، اللهم ارحمني إن شئت، ولكن ليعزم المسألة، وليعظم الرغبة فإن الله لا مكره له، ولا يتعاظمه شيء أعطاه"
والأولى أن يقول: "لا قدر الله" بدلاً من قوله: "لا سمح الله" لأنه أبعد عن توهم مالا يجوز في حق الله تعالى.
(101) سئل فضيلة الشيخ غفر الله له: ما حكم قول: "لا قدر الله"؟
فأجاب بقوله: "لا قدر الله" معناه الدعاء بأن الله لا يقدر ذلك، والدعاء بأن الله لا يقدر هذا جائز، وقول : "لا قدر الله" ليس معناه نفي أن يقدر الله ذلك، إذ إن الحكم لله يقدر ما يشاء، لكنه نفي بمعنى الطلب فهو خبر بمعنى الطلب بلاشك، فكأنه حين يقول: "لا قدر الله" أي أسأل الله أن لا يقدره، واستعمال النفي بمعنى الطلب شائع كثير في اللغة العربية وعلى هذا فلا بأس بهذه العبارة.
:
وفي فتاوى نور على الدرب قال:
اقتباس:
قول الأخ السائل لا سمح الله هذه الكلمة لا تنبغي لأنها قد تشعر بأن الله تعالى يكره على ما يريد وإنما يقال لا قدر الله أو بعبارة أحسن أيضا فيقال لا قدر الله إلا الخير