منجلي يا من جلاه
مِنْجَلي يا مِنْ جَلاهْ (1)
راحْ لَلحَدادْ جَلاهْ
ما جَلاهْ إلا بْعِلْبِة (2)
ريتْ هالعِلْبة عَزاهْ (3)
مِنْجَلي يا أبو رَزِّة
يَلِّي شَريتَكْ مِنْ غَزَّة
مِنْجَلي يا أبُو الخَراخِشْ (4)
مِنْجَلي في القش طافِشْ (5)
يا ريتِ الشِّوك ما بانْ (6)
ولا تخلّقْ ولا كانْ
عَمِنِّه (7) تَبَعِ (
الزِّينْ
وراح الزِّين حَرْدانْ (9)
يا غِلْمان رُدُّوه
سَمِنْ وبيظْ غَدُّوه (،1)
يا أبو عْجَيِّلْ (11) مِرْعِزْ
لايجْ (12) عَ جبينُ
جانا الخَبَرْ مَجْوَّزْ
سُودا على ما انطونُو(13)
أبو عْجَيل مَرْجُومْ (14)
لايجْ عَ جبينُه
اصبُرْ على حُكْمَ الله
بلكِ أهلي يِنْطُونُه(15)
يا مِذْراتي(16)
وين بتْباتي
بالعَرَماتي
يَلَّه البَرَكه
بَرَكِةْ رَبِّي
في هالشُّوبِة (17)
بَرَكة حيدَرْ
في هالبيْدَرْ
هي دايِمْ
يلَّلة دايِمْ
قومِ اسْمعِ البُومة
ايش بَرجَمت(18) قالَتْ
قالَتْ يا ازْمِقْنا
ليالي السَّعْدْ زالت
قوم اسمَعِ البُومِة
ايش بَرْجَمَتْ في اللّيل
قالت يا ازْمِقْنا
ليالي السِّعد زالِنْ (19)
حَدَنْد لِّي (20)
حَدنْدولْ.. (21)
هذا عُونَبْ (22)
هذا تينْ
هذا أكلِ العصافيرْ (23)
شَوَّشِ الجمّالِ قلْبي
قُلْتِ لُو جَمّال خُذني
قُلْتِ لُو جمّال بَرْكَبْ
قلتِ لو ويشِ الحمولِة
قلتِ لُو ويشِ الحمولِة
قلت لو ويشِ الحمولِة
قلت لو ويشِ الحِمولِة
قلتِ لو والْحِمْلِ الاخَرْ
يلَّله الغيث ويا ربِّي
يلَّله الغيث ويا دايمْ
حطِّينا الميِّه في الجّرَّة
حطينا الميِّة فيلبريق(26)
قصَدْنا العَذْرا ومارْ يعقوبْ
قصَدْنا العذرا ومارِ الياسْ (28)
راحَتْ ام الغيث تجيبِ المَطَر (29)
راحتِ امِّ الغيث تجيبِ الرِّعُودْ
واليومِ نادُوا عَ الرَّحيل
قال أنا دَرْبي طَويل
قال أنا حِمْلي ثَقيل
قال قرنفل وجِنْزِبيلْ
قال صَبْغة مكَحّلين
قال شبابْ مْسَلَّحين
قال عجايْز امكَبْتَلينْ (24)
قال زَبادِ(25) وياسمينْ
تسْقي زَرِعْنا الغَربي
تِسقي زَرِعْنا النّايِمْ
ويلَّله رَحْمِتَك يلَّله
يا ربِّي بَلِّل الرِّيق
تسقِي زَرِعْنا المَصيُوبْ (27)
تسقي زرعنا الْيَبّاسْ
ماجَتْ الا الزَّرْعِ طولِ الشّجر
ما جَتْ إلا الزَّرْعِ طولِ الْقَعُودْ (30)
يا مْعَلِّم ديرِ ايدَكْ (31)
راح النّهارِ امْنيدَك (32)
يا معلِّمْ لَن نَويت(33)
صُبّ للصُّبيان زيتْ
زيتهُم مِنْ بيتهُم
لا تقول غَدِّيتْهُمْ
يا مْعَلِّمْ حِلّنا
تانْرَوِّحْ كُلّنا
وأنا ما بحلّكُمْ
تايْغَرِّبْ ظِلكُم (34)
لِمْعَلِّم شَرا(35) بَغْلِة
والبَغْلِة زَرْزُورِبيِّة
إن جاعَتْ تُوكِلْ دقْنُه
وان شِبعَت تِخْرى فيها
حَيّة وِحَوَتْ (36)
في البيرِ دَوَتْ (37)
ويشْ دَوَّاها(38)
شيخنْ (39) جاها(40)
سَحب الدَّبُّوس(41)
مِن الكَرْبُوسْ
إتْوَلاها
آه مِنْ كُردي ودالي(42)
انحَرَمْ نومِ اللّيالي
والعَلالي ولِقصُورْ
حتّى مْعَلِّمْنا غَنْدورْ
بَنَى حيطانْ مَكِّة
وعَلى مكِّة سَلامْ
يا سَلام اكْري(43) سلام
ع المُجَلِّل بالغَمامْ (44)
الغزالة (45) زارتُه
زارته واختارته
قالت جِرْني يا مختار
جِرْني من لهيبِ النّار
رُوحي الله جارْكِ
تاتْرَبِّي ازْغَارْكِ
ارْظَعوا يا وِلادي
يا مهيجتْ (46) كَبَدي
ارظعوا من ذا الحليبْ
في شفاعةِ الحبيْبْ (47)
الحبيب محمّد
فِجنانِ (48) مخلِّدِ
فِجنِّنانُ وفي النعيم.
(1) صقله وجعله حاداً.
(2) العلبة تساوي (6) صاعات وكل 12 صاع يساوي: «كيل». ويقسم الصاع إلى ربعيه وثمنية.
(3) ليت تلك العلبة من القمح التي أخذها الحدّاد تصبح مادة لطعام العشاء يوم إقامة المأتم عليه.
(4) الذي يعلِّق فيه صاحبه زخارف وأجراس.
(5) منطلق.
(6) خلق ونما.
(7) لأنه.
(
الأصح «تعب أي أتعب الزين»
(9) غاضب، والمرأة الحردانة هي التي تهجر بيت زوجها احتجاجاً على سوء المعاملة فتقيم في بيت أهلها.
(10) قدموا له غذاء.
(11) عقال، والجيم مصرية.
(12) الجيم عادية ومعناها لائق.
(13) لم يعطو.
(14) مرقوم - مزخرف.
(15) لعلَّ أهلي يعطونني لك.
(16) المذراة: أداة ذات أصابع لذر السنابل المسحوتة الناعمة بهدف فصل التبن عن الحب.
(17) الحر.
هذه الأغنية يؤديها الفلاح وهو يقوم «بالتذاراية» -فصل التبن عنالحب بدفع المادة إلى الهواء، وهكذا يسقط الحب قريباً ويطير التبن إلى مسافة أبعد.
(18) صوت الحمامة.
(19) هذه الأغنية من الأغاني الحزينة التي تغنيها النساء وهنّ يطحن الحب على الجاروشة وهي أداة يدوية لطحن الحبوب. وكانت المرأة الفلسطينية في أوائل هذا القرن تطحن القمح كل ليلة لتحضر ما يكفي للعجين.
(20) و(21) كلماتُ أصواتٍ لا معنى لها.
(22) هكذا يلفظ أهل الخليل كلمة «عنب».
(23) الأغنية من أغاني الأطفال.
(24) شكلهن كروي.
(25) مادة كيماوية لزجة لتصفيف الشعر كانت معروفة كواحدة من المحسِّنات والمجملات في الجيل الماضي. هذه الأغنية تنقل القارىء إلى ذلك العهد الذي كان فيه الجمل وسيلة التنقُّل كما تعطي صورة عن تقاليد الرحيل وبعض البضائع القديمة.
(26) في الإبريق.
(27) المصاب.
(28) قديس له مزار على جبل الكرمل قرب حيفا.
(29) تعكس أغاني الاستسقاء شوق الفلاحين وتعطشهم للمطر وتعطشهم للمطر في سنوات المحل، وتخرج النسوة والأطفال إلى شوارع القرية في المساء يرددن الأغاني التي تتشوق لنزول المطر.
(30) الجمل الصغير.
(31) أسرع بالعمل.
(32) من يدك.
(33) نويت إنجاز العمل.
(34) حتى يأتي المساء. والمقطع يوحي باحتكار المعلّم لجهد العاملين.
(35) اشترى. والمقطع يمثِّل سخرية العمّال من صاحب العمل.
(36) لفْت نفسها على نفسها.
(37) غارت.
(38) جعلها تذهب.
(39) شيخ.
(40) جاءها. وهناك ممارسة شعبية في الوسط الشعبي بالنسبة للسيطرة على الحية، وتسمى هذه الممارسة «الحَوْي» ويتم تحصين الطفل ضد سم الحية بإطعامه عقرباً محروقاً أو بإعطائه حبّة حلوة ممزوجة بريق شيخ معروف بقدرته على «الحَوْي».
(41) نوع من الصولجان يحمله مشايخ الطرق الصوفيّة. والأغنية من أغاني العمل.
(42) الكردي هو ذلك الحدّاد المتنقِّل والدّالي هو الغجري، وأغنية المل هذه تبدأ بالتفجُّع على الحياة القاسية التي يعيشها هؤلاء الحرفيون المتنقلون من بلد لآخر يتسغلون خبرتهم في الحدادة ويستبدلونها بما يسدُّ رمقهم.
(43) الحق
(44) النبي محمد.
(45) قصّة الغزالة التي أجارها النبي صلى الله عليه وسلم واحدة من القصص الشعبية الدينية التي يتناقلها المنشدون والمدَّاحون في الوسط الشعبي والتي تتصل بالسيرة النبوية وتتحدث عن المعجزات والخوارق التي تتصل بالرسول وهي تعبِّر عن الحس الإنساني الكامن وراء مثل هذه القصص. تقول القصّة أن النبي ذهب مع جمل جاءه يبكي ويستغيث من ظلم يهودي، وعندما ذهب النبي إلى بيت اليهودي رأى غزالة في شركه تبكي وتستغيث أيضاً. وعندما سأل النبي الغزالة عن حالها قالت إن اليهودي صادها وهي تبحث عن القوت لزولادها وقد فارقتهم وتركتهم جوعى. وبعد حوار طويل يقبل اليهودي بأن تذهب الغزالة لإرضاع أولادها بضمان من النبي. وعندما يعرف الأولاد أن النبي مرهون لحين عودة الغزالة يحرمون الحليب على أنفسهم لتعود أمهم على الفور. وبعد ذلك يتكلم الجمل بين يدي النبي ويروي قصته ويبث شكواه، وهنا يرق قلب اليهودي ويسلم ويطلق الغزالة ويعتق الجمل كرامة للنبي. عن: (محمد فهمي عبد اللطيف، ألوان من الفن الشعبي، المكتبة الثقافية 111، ص29 وص30).
(46) مهجة.
(47) بشفاعة محمد.
(48) في الجنان.