اليوم يا شباب قصتنا عن الجن قبل كل اشي خلي اخوتكم يشتريلكم بكيت دخنا واسمعو القصه
بسم الله الرحمن الرحيم
أنا سأروى لكم قصه من واقع الحياة ألا وهيه قصه هشام وخالد الذين كانوا أحباب وكانوا أصدقاء جدا وكانوا يحبون بعضهم حبا جما وفى يوم من أيام الحياة أرادا هشام أن يذهب إلى السينما ليرى الفلم المعروض فيه فوافق خالد وذهب مع هشام وفى أسناء العرض أمطرت السماء مطرا غزيرا من شدد المطر كان السائق السيارة لا يرا من أمامه وبعد انتهاء العرض خرج هشام وخالد من السينما وفى أسناء مرور هشام من الطريق إذ اصطدمت سيارة مسرعه هشام في وسط الطريق من شدد الاصابه مات في الفور ومات على يد صديقه خالد ومرة الأيام ولم ينسى خالد صديقه هشام فذهب إلى مكان كان هو وصديه يذهبوا إليه وذهب خالد إلى المكان وجلس يتذكر الأيام ألجميله مع صديقه هشام وهو جالس إذ بصوت يشبه هشام ينادى يقول يا خالد فلتفت يمين ويسار ولم يجد من ينادى فخاف وذهب إلى البيت وهذا الحادث في عقله وفى اليوم الثاني ذهب خالد إلى المكان ذاته ليعرف من صاحب الصوت فجلس ينتظر ليعرف اهده تهيأت أم ماذا وبالفعل سمع النداء يا ترى لمن صاحب الصوت اهو هشام أم من يكون فرد خالد على يقول له من أنت فلم يرد عليه فدخل في قلب خالد الخوف يا ترى لم صاحب الصوت فإذا بصوت ينادى يا خالد وخالد يرد على الصوت من تكون فقال له الصوت أنا صديقك هشام فرد خالد عليه قال مات صديقي فمن تكون فقال له الصوت أخشى عليك من معرفتي فذاد خوف خالد فقال له خالد اخبرني ولا تخف فقال الصوت أنا الجني فخاف خالد خوفا شديد من تكون فقال له الم اقل لك أخشى أنت تخاف من فقال له خالد أنا لم أتحدث من قبل مع جنى فقال له خالد ماذا تريد فقال له أريد منك أشياء وضار بينهم حوار وكان كالاتى 0
خالد: من أنت
الصوت: أنا الجني
خالد : ماذا تريد منى
الجني: أريد أن نكون أصدقاء كما كنت أنت وهشام فسكت خالد قليلا فقال له وكيف نكون أصدقاء وأنا من الإنس وأنت من الجن وأيضا لا أراك اتردنى أن أصاحب صوت
فرد الجني : وافق وسوف تراني
فصمت خالد قليلا فرد عليه أوافق
فقال له الجني ولاكن بشروط
فقال خالد وما هي الشروط
فقال الجني الشروط هي أن أرد أن تراني فلا تخبر أحدا بما حدث بيني وبينك
فقال خالد أوافق على هذا الشرط
فقال الجني ولاكن أريد أن أنبهك بشي ألا وهو أن خلفت هذا الوعد سيكون هناك عواقب جسيمه
فقال خالد أوافق فقال له ارني شكلك
فقال الجني الشكل الحقيقي أم اتخذ شكل أخر
فقال خالد أريد أن أراك على شكلك الحقيقي أولا ثم اتخذ بعد ذالك شكل أخر
فقال الجني أوافق فظهر له بشكله الطبيعي فخاف خالد خوفا شديدا فقال له خالد غير من هيأتك بسرعة فقال له الجني انظر إلى هذه الشجرة فنظر خالد إلي الشجرة فقال له الجني ألان انظر إلي فنظر إليه فوجده متشكل بشكل أخر فقال له الجني ما رأيك في هذا الشكل فقال خالد أحسن من الشكل الطبيعي فقال له الجني أن سأعيش معك فقال خالد متعجبا ماذا تقول فقال له الجني ما سمعت سأعيش معك فقال له خالد أين فقال له الجني في بيتك قال مستحيل قال له الجني لا تخف فسكت قليلا ثم قال أوافق ولاكن بما ذا أقدمك لأهل بيتي فقال له الجني قدمني بصديق فقال له خالد هيا بنا إلى البيت وبالفعل أخذا خالد الجني ولم يعرف ماذا سيحدث لهذا البيت فدخل خالت البيت هو والجني فقال والد خالد من هذا فرد خالد قائل هذا صديقي فرحب الأب بصديق ابنه ومعتقدا أن هذا الصاحب سيخرج ابنه من ألحاله الذي هو فيها بسبب موت صديقه هشام ولم يعرف أن هذا الصاحب سيغير الكثير في هذا البيت ومرا يومان على وجود الجني في البيت ولم يحدث شي وفى يوم رأت ألام أشياء لم تلاحظها على صديق ابنها فقالت لبنها من يكون صديقك فقال هو صديق لي بالمرسلة وهرب من محادثة أمه وفى يوم ارتفع صوت خالد على الجني حتى سمع الصوت أركان المنزل وفى نفس هذا اليوم ذهبت أخت خالد إليه لمحاتثته فقالت أريد أن أحدثك ولاكن لا تغضب منى فقال لها تكلمي فقالت كنت لوحدى في المنزل ولم يكن فيه احد وإذا بصديقك يقتحم على غرفة النوم وهاجمني وأراد أن يعاشرني معاشرة الأزواج ولاكن تصديت له وخرج ونظر إلى نظره لا أستطيع ان أغمض عيني بسببه فقال كيف نظر أليك فقالت نظر كان عيناه جمرة نار وفى ثانيه اختفى من مكانه وكأنه عفريت فبالله عليك من يكون هذا فتركها وإذا بالجني أمامه فقام خالد وامسك به لكي يضربه وقال له أنا لا أريد أن أراك فقال له الجني أريد أن أتزوج بأختك فقال له خالد أأنت مجنون فقال له خالد أنا لأريد أن أراك بعد ألان فقال له أن لم توافق سأتزوجها بالغصب فقال له خالد وأنا سأكشف أمرك فقال له الجني أن فعلت ذلك فلقد فتحت على نفسك باب الجحيم وترك خالد وفى يوم شعرت أخته وهى نائمة أن أحدا يعاشرها احسد بكل شئ وكان أحدا معها وفى يوم شعرت أخت خالد بألم فظيع في بطنها فذهبت إلى أمها وقصد لها ما حدث فأخذتها أمها إلى الطبيب فقال له إن ابنتك في بطنها شئ ولاكن لا نعرف ماهو هذا الشئ ونظن أنها حامل بشي معدوم فأخذتها إلى طبيب نفسي وقصد له ما حدث فقراء عليها آيات من القران فشعرة بتحسن وكان شئ لم يكن وغى يوم من الأيام رأت أم خالد أن احد يعاقبها بالضرب فكانت تصرخ وتحس بالضرب والأم وكانت عندما تستيقظ من نومها ترى أصار الضرب على جسدها فقصد ما حصل لها لشيخ من شيوخ البلدة فقال لها من متى يحدث هذا الأمر فقالت من وقد ظهور صديق ابننا خالد فقال الشيخ وهل لي أن أرى ابنكم خالد فقالت له نعم متى تريد رايته فقال غدا بعدا صلاة العشاء فقالت ألام ننتظرك غدا إنشاء الله واتى اليوم وهم بانتظار خالد ولم يحضر وفى وقت واحد أين ذهب خالد ماذا حدث له فتنتظروه ساعة ورأى ساعة ولم يحضر فقلق عليه الناس ماذا حدث لخالد وبعد مرور يومان على غياب خالد إذ بان الباب يطرق وفى وقت واحد الجميع يقول من فيرد عليهم أنا خالد فلقد أصاب البيت الذعر والخوف فأسرعت أخته لفتح الباب وإذا بان خالد وكأنه كان في صراع شديد وبعدا أنت يرتاح ونام نوما عميقا من شدت التعب الذي أصابه ذهبت أخته إلى الشيخ لإحضاره ليرى أخوها خالد فحضر الشيخ معها واستاء راية الشيخ لخالد قال له أين كنت يا خالد فقال خالد عندما قالت امى أن الشيخ يريد أن يراك بعد صلاة العشاء فقلت لها أن شاء الله تعالى وخرجت من البيت لا اعلم إلى أين اذهب وصرت أسير حتى وصلت إلى مكان لا اعلم كيف وصلت إليه وإذ بان *** شديد السواد ياتى إلى ويقول لي لما ذا قتلت أمك ابني وإذا بان كلاب كثيرة تاى وتاهجمنى مع هذا ال*** وكانى اسمع أجراس الكنائس من حولي ولاكن لا اعلم أين أنا وفى ساعة نظرت إلى من حولي فوجد أنى واقف لوحدى وكانى كنت احلم وسرت ولاكن كيف اخرج من هذا المكان فخرت منه كما لا اعلم من أين تخلت إليه فقال الشيخ هل كنت تفهم قصده بان أمك قتلت ابنه فقال خالد لا فقال الشيخ فاخبرني عن صديقك فقال لقد اتخذت معه عهد إن كشفت سره سيازينى وهو ألان يريني ماذا يستطيع أن يفعل فقال له الشيخ اخبرني ولا تخف فقال له هذا يكون جنى رايته عندما كنت حزين على صديقي هشام الذي مات في الحادث فقال له الشيخ وهل أنت قد رايته فقال له نعم فقال كيف فقال اتخذ شكل إنسان لكي أتحدث إليه فقال له الشيخ ومنذ متى تعرفه فقال له منذ شهر فقال له الشيخ أريد أن أسالك سؤال أريد أن تجبني عليه فقال له خالد اسأل فقال له الشيخ ما هي صلتك بالله فقال له خالد لا افهم فقال له الشيخ هل تصلى فقال أحيانا فقال له الشيخ وهل هناك شي يسمى باحيانا هل تصلى نعم أم لا فقال لا فقال السبب في ما رايته هو بعد من الله أنت واهلك فحل هذه ألمشكله هو القرب إلى الله تعالى فان تجعل لنفسك ورد من القران اليومي وان تنام على طهارة وان تصلى الصلاة في وقتها لا يصيبك مكروه ولا وساوس الشيطان الم تعلم أن الله تعالى قال للذي ابتعد عن ذكره فان له قرين من الشياطين ويسوء قرينه منهم فهذا القرين الذي انك لبعدك عن الله تعالى فالحل في أيدك واختر ما شئت وانصرف الشيخ وكلامه يتردد في إذن خالد وعندما اذهب خالد إلى الله حس بالسعادة وبتعد عنه قرينه من الجن الذي وكل به لعدم ذكر الله تعالى فهذا نداء إلى كل عاصي بعيد عن الله ارجع إلى الله قبل أن تقوتك الفرصة وفى الختام نرجوا من الجميع الرجوع فورا إلى الله وللجوء إليه لان هذا البعد يصيب الإنسان بالهلاك وتجل روحه وكأنها في بئر قعره بعيد فكما تعطى لجسدك مطالبه أعطى لروحك حقها فالناظر إلى الدول الغربية يجد أن روحه في داخله تصرخ تريد منفذا للخروج ولذالك الكثير منهم يقدم على الانتحار ويموت يائس من رحمة الله فهل يا ابن عبدا لله تريد أن تكون مثلهم
فالذى يجيب هو أنت
والسلام عليكم ورحمت الله وبركــــــــاته0