شريط فيديو على الانترنت يصور قطع رأس الرهينة الامريكي "بول مارشال".. واغلاق موقع صوت الجهاد الذي بث شريط الفيديو والصور

شريط فيديو على الانترنت يصور قطع رأس الرهينة الامريكي "بول مارشال".. واغلاق موقع صوت الجهاد الذي بث شريط الفيديو والصور






نفّذت جماعة من المتشددين تطلق على نفسها اسم "سرية الفلوجة" يشتبه في علاقتها بتنظيم القاعدة، وعيدها وقطعت رأس رهينة أمريكي كانت تحتجزه في مكان مجهول داخل المملكة السعودية.

وجاء في بيان نشره موقع "صوت الجهاد" الذي عادة ما ينشر بيانات المتشددين العرب الإسلاميين "...قام المجاهدون من سرية الفلوجة بنحر الأسير الأمريكي بول مارشال بعد انتهاء مهلة قدمها المجاهدون لطواغيت الحكومة السعودية." ( ويذكر ان موقع صوت الجهاد قد تم اغلاقه بعد فترة قصيرة من بثه لشريط الفيديو والصور التي تظهر عملية قطع راس الرهينة)

وقال البيان إنّ مارشال "لقي جزاءه العادل وذاق شيئا مما ذاقه المسلمون الذين طالما صلتهم طائرات الأباتشي الأمريكية بلهيبها...تلك الطائرات التي كان العلج الأمريكي القتيل رابع أربعة يشرفون على تدريب (سعوديين عليها)."

وتوعّد التنظيم أنّه ماض "على هذا الطريق."

وأرفق البيان بثلاث صور للرهينة بعد مقتله حيث يظهر رأسه وهي متدلّية إلى الأمام وقد تمّ وضعها على ظهره وبجانبه السكين التي تمّ تنفيذ العملية بواسطتها، فيما يظهر في الثانية، وقد بدت أقلّ وضوحا، وأحد الأشخاص يمسك بالرأس وهي مقطوعة، ثمّ يظهر في الثالثة ورأسه المقطوعة موضوعة فوق باقي جثّته وهو ممدّد على بطنه فوق ما يشبه السرير، مرتديا لباسا برتقاليا.

يأتي هذا في أعقاب مهلة قدمّها الخاطفون استمرت اثنتين وسبعين ساعة، طلبوا فيها بإطلاق سراح متشددين.

ووفقا لتلفزيون "العربية" السعودي الذي يبثّ من دبي، عثرت السلطات السعودية على جثّة الرهينة في حيّ المونسية شرق العاصمة الرياض، فيما لم يتمّ تأكيد ذلك من مصدر رسمي.

وأصدرت السفارة الأمريكية في الرياض بيانا أكّدت فيه مقتل مواطنها الذي كان رهينة لدى الخاطفين، وشجبت فيه العملية.

كما أشادت السفارة بجهود سلطات الأمن السعودي التي بذلتها لتعقب مواطنها قبل مقتله، وهو الأمر الذي كرره لاحقا وزير الخارجية كولن باول في تصريحات مقتضبة للصحافيين ندّد فيها بالعملية.

الرئيس الأمريكي جورج بوش شجب عملية قتل جونسون، وتعّهد بملاحقة "المجرمين".

وفور الإعلان عن مقتل الرهينة الأمريكي، بول جونسون، ذكرت مصادر عن وقوع ملاحقات واطلاق نار بين قوات الأمن وعدد من المطلوبين، وانه تم قتل ثلاثة منهم في حي الملز بالرياض.

مصادر امنية اكدت النبأ، ولكن لم تتمكن من توضيح ما إذا كان اولئك المطلوبين على علاقة بمقتل الرهينة الأمريكي جونسون.

وقبل ذلك مشط عبثا، الاف من رجال الامن السعوديين يساندهم عملاء من مكتب التحقيقات الاتحادي الامريكي العاصمة الرياض بحثا عن الرهينة.

ونسبت رويترز لمسؤول سعودي رفيع المستوي في واشنطن رفض أن ينشر اسمه ان فريقا يضم نحو 20 من عملاء مكتب التحقيقات الاتحادي المتخصصين في انقاذ الرهائن والمفاوضات يعملون الى جانب الفريق السعودي.

وقال المسؤول ان اكثر من 1500 من ضباط وافراد الامن السعوديين يقومون منذ يومين بالبحث عن جونسون في الرياض وانهم يقومون بعمليات تفتيش من منزل في بعض ضواحي المدينة التي تعد من المعاقل القوية لمتشددي القاعدة والمتعاطفين معها.

واضاف المسؤول انه تم تفتيش اكثر من 1200 منزل حتى ليلة الخميس.

كما جددت وزارة الخارجية الأمريكية تحذيراتها لمواطنيها بشأن السفر إلى السعودية الخميس، حاثّة الأمريكيين الذين لا زالوا في المملكة على مغادرة البلاد لأن أمنهم في خطر.

وقال بيان التحذير "تستمر الإدارة الأمريكية في تلقي معلومات موثوقة تشير إلى أن المتطرفين يخططون لمزيد من الهجمات ضد المصالح الأمريكية والغربية."

كما حذرت الخارجية الأمريكية كذلك من إمكانية استهداف المجمعات السكنية التي يقطنها أمريكيون، وقالت في البيان إن "المعلومات الموثوقة تشير إلى أن الإرهابيين ماضون في استهداف المجمعات السكنية عبر البلاد وخاصة في الرياض، والمنازل الخاصة التي يقطنها أمريكيون."

ويعقب التحذير الأخير مقتل أمريكيين اثنين الأسبوع الماضي واختطاف ثالث في الرياض هو بول جونسون الذي يعمل مع شركة لوكهيد مارتين للطيران السبت الماضي.

والثلاثاء عرض موقع إلكتروني -يستخدم عادة من قبل أعضاء ومناصري تنظيم القاعدة- شريط فيديو أظهر جونسون البالغ من العمر 49 عاما، حيث هدد خاطفوه بقتله خلال 72 ساعة ما لم تطلق الحكومة السعودية سراح سجناء القاعدة في المملكة، مع دعوة "الأجانب (المشركين) للخروج من جزيرة العرب."

وقد نفّذت قوات الأمن السعودية حملات تفتيش في عدة أحياء على غرار السويدي وظهرة البديعة وبدر، وامتدت لتشمل أحياء في شمال العاصمة.

من جهته أكد وزير الداخلية السعودي وزير الداخلية السعودي الأمير نايف بن عبدالعزيز أن المملكة بحاجة إلى تعاون أكبر من الولايات المتحدة في المعلومات الاستخبارية حول نشاط تنظيم القاعدة.

وقال في حديث إلى صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية الخميس "ننتظر هذه المعلومات"، موضحاً أن بلاده "لا تحتاج إلى مساعدة داخل حدودها حيث تستخدم وزارة الداخلية كل الوسائل" لمكافحة الإرهاب، بحسب تعبيره.


الرهينة جونسون وزوجته التي ناشدت السعودية للتدخل لإرجاع زوجها إليها
وكان زميل سعودي للرهينة الأمريكي قد حثّ خاطفي الأخير الخميس على إطلاق سراحه، مشيراً إلى أن جونسون في حمايته (إجارته) كمسلم وينبغي عدم مخالفة نصوص الشريعة الإسلامية حول إجارة غير المسلم.

وقال السعودي ويدعى سعد المؤمن "أعلن أني قد أجرت الرجل، هو وكل زملائه الذين معنا بالشركة، الذين أكلوا من طعامنا، وتقبلوا هدايانا من الكتب الإسلامية، وعاهدونا على قراءتها والتمعن بها."

وأضاف "وإذا كان الخاطفون لا يعتدّون بإجارة الحكومة للرجل، فأقول لهم إني أنا قد أجرته، وقد أدخلته بيتي، وأكل من طعامي، وجلس مع أطفالي، وأخذ مني هدايا كثيرة، كلها ترجمات للقرآن الكريم، وكتب دعوية باللغة الإنجليزية."

وطالب المؤمن بالاستجابة لطلب الإفراج، محذرا خاطفيه من أنه "إذا أخليتم بأماني للرجل، فأشهد بالله العزيز الكريم الجبار المنتقم، أنني لن أسامحكم أبداً، وأني لألعنكم في كل صلاة، وفي كل ساعة، ولأخاصمنكم بين يدي ربي"، وذلك بحسب الرسالة التي نشرت على أحد المواقع الإلكترونية والمقابلة التي بثتها معه قناة العربية الفضائية.

ونقلت قناة العربية الفضائية الجمعة عن زوجة الرهينة الأمريكي، وهي تايلاندية الأصل، أنها "كانت تنتظر قدومه للبيت لرؤيتها."

واسترجعت اللحظات التي شاهدت فيه شريط الفيديو الذي يتضمن لقطات لأسر جونسون بقولها "حينما نطقوا باسمه .. بول جونسون .. شعرت بالسوء لدرجة أنني بكيت طوال الوقت."




كيف كانت حركة طالبان تقطع رؤوس الناس ايام سيطرة القاعدة على الحكم في افغانستان

شريط فيديو يبين قطع الرأس (لا ننصحك برؤويته)


--------------------------------------------------------------------------------